** موقع يومية العلم /لسان حزب الإستقلال**
يستعد الاستقلاليون والاستتقلاليات بإقليم برشيد لدخول غمار الانتخابات التشريعية بعدما خرجوا من رهان كبير وهو نجاح المؤتمر 17 لحزب الاستقلال على كافة المستويات والأصعدة التنظيمية على الخصوص حسب ما نشره موقع حزب الاستقلال.
إن رهان القيادة الحزبية الجديدة برآسة الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال تحاول تدارك كل الأعطاب والاختلالات للفترة السابقة، ومن بين هذه الرهانات استرجاع المقاعد البرلمانية التى ألغتها المحكمة الدستورية لأسباب مختلفة.
وحيث أن إقليم برشيد يعتبر قلعة استقلالية بامتياز بسبب النتائج الانتخابية المحصل عليها في الانتخابات الجماعية والتشريعية بحيث احتل المرتبة الأولى بفارق كبير، فإن الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم برشيد تحدوهم رغبة قوية في الحفاظ على المقعد واسترجاعه.
ويقوم الاستقلاليون في التنظيم بتعبئة الفروع والمنظمات الموازية والروابط المهنية والقطاع النسائي والشبيبة الاستقلالية ورؤساء الجماعات والمستشارين الجماعيين وكذلك في الغرف التجارية والفلاحية للاستقلاليين بمختلف الأجهزية الحزبية للتعبئة من أجل ربح الرهان الانتخابي.
وهذا الإنجاز التاريخي لا يتأتى إلا بمجهودات جماعية يشارك فيها جميع الاستقلاليون والاستقلاليات وكذا وحدة الحزبيين وراء من له حظوظ للظفر بهذا المقعد.
وحسب الأخبار والمعطيات المتوفرة لجريدة العلم الالكترونية، فإن طارق القادري تدعمه فروع أولاد سعيد بلدية باشوية اولا دعبو واللغنيميين، بالإضافة إلى فروع دائرة السوالم والساحل وسيدي رحال الشاطئ، فضلا عن الدعم الذي تقدمه فروع في شرق الإقليم، في الكارة والرياح والمباركيين وأولاد زيدان من خلال رؤساء جماعات التي سير دواليبها الاستقلاليين، هذا وينضاف إلى هذا الدعم والمساندة تقل فرع برشيد الذي يعتبر القلعة المحصنة للقادريين.
إن طارق القادري كان مكلفا بالتنسيق للإعداد للمؤتمر 17 لحزب الاستقلال، وهكذا كانت له علاقة مباشرة مع مناديب المؤتمر الذي يضم أعضاء المجلس الوطني ورؤساء الجماعات وكتاب الشبيبة والمرأة، أي أربعون مندوبا موزعين على الإقليم بكامله.
كما أن الاستقلاليين والاستقلاليات لهم من التجربة لكي يحلوا مشاكلهم ويلتفوا حول مرشح واحد.
ويعتقد أن التزكية يتنافس عليها خالد الإبراهيمي مع طارق القادرى وخالد الابراهمي تدعمه منطقة سيد المكي وجزءا من بلدية برشيد وكلاهمها سبق لهم ان خاضوا الانتخابات الجماعية التشريعية.
وحيث أنه لا وجود لأي خلاف أو انشقاق أو تنافر في صفوف حزب الاستقلال بإقليم برشيد وأن الآلة التنظيمية للحزب شرعت في الاشتغال بعد انتهاء المؤتمر العام 17 للاستعداد لخوض معركة الانتخابات بكل قوة وحماس وتنظيم حزبي تشارك فيه كل الأجهزة، على اعتبار أن المفتشية الحزبية سطرت برنامجا لهذا الهدف.