🌐 برشيد بريس 🌐
بالدموع ...جلسة محاكمة حواص ومن معه
في حدود الساعة الرابعة عصرا بباب القاعة 8بمحكمة الاستئناف بالبيضاء الكل يشد انظاره الى داخل القاعة منتظرين دخول الهيئة القضائية ، التي تنظر في ملف حواص ومن معه، المتهمين المتابعين في حالة سراح اخد لهم مكانا منزويا في باب القاعة يحوقلون، محامون ببدلهم السوداء في جهة أخرى وحضور خافت اغلبه مقربي الرئيس المعتقل ، وممثل شركة مطالبة بالحق المدني .
رن الجرس دخلت الهيئة ووقف الحضور احتراما، فتحت الجلسة من علي الطرشي رئيسها بإسم جلالة الملك وطبقا للقانون ،ونودي على المتهم الرئيسي ومن معه، ادخل الشرطي أشهر رئيس جماعة ببرشيد بل والمغرب، حواص زين العابدين يحمل بيمينه مذكرة وبيساره قنينة ماء ، تأكدت الهيئة من حضور المتهمين ومن خلو القاعة من الشهود، واعتذرت على التأخير .
نودي على المتهم في حالة سراح ح.أ الكاتب العام لجماعة حد السوالم وباللازمة المشهورة فتح البحث " يتابعك الوكيل العام لهذه المحكمة بحماية المشاركة في التزوير " ابسط المتهم موضحا ظروف خروج اللجنة الإقليمية للتجزئة المسماة منزه الساحل وكيف توصل بالمحضر، وفي كل مرة يتلقى سؤال يجيب عليه ، أكد المتهم الذي بدى في كامل تباته انه ملم بالعمل الإداري ، أن صاحب التجزئة تقدم بطلب شهادة التسليم المؤقت وتم تعيين لجنة إقليمية يوم الخميس حلت بعين المكان وانجزت محضرا ،وأنه توصل به هو يوم الاتنين يتضمن قرار برفض التسليم وانه عرضه على الرئيس وحفظ الملف ، وواجهته الجلسة بنسخة من محضر اخر غير مكتمل فأكد انه لم يتوصل به وان عُرف اللجان تقضي فتح محضر واغلاقه بعد 3ايام ، وأنهم سلمو 54 شهادة تسليم مؤقت ولم يقع اي مشكل ، وبين الفينة والأخرى كان ممثل النيابة العامة يطرح أسئلة ، ليواجهه رئيس الجلسة ب شهادة تسليم غير موقعة من طرف الرئيس ، قد أنكر الكاتب العام علاقته بها وانها اختصاص للمكتب التقني ، وإن من أنجزها كانت له نية في توريطهم، طارحا سؤالا كيف تنجز شهادة تسليم مؤقت ومحضر اللجنة يقول في قراره برفض التسليم ، ليسأل مرة أخرى عمن انجزها؟ أجاب أنه في سابق الأمر ورغم تحريه لم يعرف ، ولكن بعدما استنطقه قاضي التحقيق أبلغه أن الموظف إ.ب هو من فعل ، ليجهش الكاتب العام لجماعة حد السوالم بكاءا ، وهو يبدي للجلسة استغرابه كيف أمكن لهذا الموظف فعل هذا وهو لا يتوفر على محضر يتضمن رأي اللجنة بالموافقة ،وإن كان فمن أين أتى به؟ ومن سلم نسخة من هذه الشهادة للمطالبة بالحق المدني؟ و انطلقت أسئلة محامي المطالبة بالحق المدني الذي طرح أسئلة كثيرة اغلبها اجيب عنها في الاول، وانتفض النقيب السابق لهيئة سطات في وجه محامي المطالبة بالحق المدني بعدما وجه سؤال للمتهم مستندا على محضر قال انه لقاضي التحقيق في حين هو محضر للشرطة وطالب النقيب مفتاح عدم استدراج المتهم بالأسئلة غايتها توريطه .
و في الختام وجه محامي الحواص النقيب البقالي عدة أسئلة للمتهم منها ،هل سبق للرئيس المعتقل أن حرضه على الابتزاز ؟ سؤال سالت دموع المتهم قبل أن يجيب أنه كان يعمل رفقة الرئيس المعتقل في ظروف تسودها الثقة والاحترام وان مبادئه لا تسمح له أن يحرض من أحد على أفعال مخالفة للقانون، لتأخر الجلسة الى الاسبوع المقبل و حلقة اخرى من حلقات محاكمة حواص زين العابدين.من المنتظر أن تستمع هيئة الحكم في الجلسة المقبلة إلى موظف بقسم المالية يوم الثلاثاء المقبل.
بالدموع ...جلسة محاكمة حواص ومن معه
في حدود الساعة الرابعة عصرا بباب القاعة 8بمحكمة الاستئناف بالبيضاء الكل يشد انظاره الى داخل القاعة منتظرين دخول الهيئة القضائية ، التي تنظر في ملف حواص ومن معه، المتهمين المتابعين في حالة سراح اخد لهم مكانا منزويا في باب القاعة يحوقلون، محامون ببدلهم السوداء في جهة أخرى وحضور خافت اغلبه مقربي الرئيس المعتقل ، وممثل شركة مطالبة بالحق المدني .
رن الجرس دخلت الهيئة ووقف الحضور احتراما، فتحت الجلسة من علي الطرشي رئيسها بإسم جلالة الملك وطبقا للقانون ،ونودي على المتهم الرئيسي ومن معه، ادخل الشرطي أشهر رئيس جماعة ببرشيد بل والمغرب، حواص زين العابدين يحمل بيمينه مذكرة وبيساره قنينة ماء ، تأكدت الهيئة من حضور المتهمين ومن خلو القاعة من الشهود، واعتذرت على التأخير .
نودي على المتهم في حالة سراح ح.أ الكاتب العام لجماعة حد السوالم وباللازمة المشهورة فتح البحث " يتابعك الوكيل العام لهذه المحكمة بحماية المشاركة في التزوير " ابسط المتهم موضحا ظروف خروج اللجنة الإقليمية للتجزئة المسماة منزه الساحل وكيف توصل بالمحضر، وفي كل مرة يتلقى سؤال يجيب عليه ، أكد المتهم الذي بدى في كامل تباته انه ملم بالعمل الإداري ، أن صاحب التجزئة تقدم بطلب شهادة التسليم المؤقت وتم تعيين لجنة إقليمية يوم الخميس حلت بعين المكان وانجزت محضرا ،وأنه توصل به هو يوم الاتنين يتضمن قرار برفض التسليم وانه عرضه على الرئيس وحفظ الملف ، وواجهته الجلسة بنسخة من محضر اخر غير مكتمل فأكد انه لم يتوصل به وان عُرف اللجان تقضي فتح محضر واغلاقه بعد 3ايام ، وأنهم سلمو 54 شهادة تسليم مؤقت ولم يقع اي مشكل ، وبين الفينة والأخرى كان ممثل النيابة العامة يطرح أسئلة ، ليواجهه رئيس الجلسة ب شهادة تسليم غير موقعة من طرف الرئيس ، قد أنكر الكاتب العام علاقته بها وانها اختصاص للمكتب التقني ، وإن من أنجزها كانت له نية في توريطهم، طارحا سؤالا كيف تنجز شهادة تسليم مؤقت ومحضر اللجنة يقول في قراره برفض التسليم ، ليسأل مرة أخرى عمن انجزها؟ أجاب أنه في سابق الأمر ورغم تحريه لم يعرف ، ولكن بعدما استنطقه قاضي التحقيق أبلغه أن الموظف إ.ب هو من فعل ، ليجهش الكاتب العام لجماعة حد السوالم بكاءا ، وهو يبدي للجلسة استغرابه كيف أمكن لهذا الموظف فعل هذا وهو لا يتوفر على محضر يتضمن رأي اللجنة بالموافقة ،وإن كان فمن أين أتى به؟ ومن سلم نسخة من هذه الشهادة للمطالبة بالحق المدني؟ و انطلقت أسئلة محامي المطالبة بالحق المدني الذي طرح أسئلة كثيرة اغلبها اجيب عنها في الاول، وانتفض النقيب السابق لهيئة سطات في وجه محامي المطالبة بالحق المدني بعدما وجه سؤال للمتهم مستندا على محضر قال انه لقاضي التحقيق في حين هو محضر للشرطة وطالب النقيب مفتاح عدم استدراج المتهم بالأسئلة غايتها توريطه .
و في الختام وجه محامي الحواص النقيب البقالي عدة أسئلة للمتهم منها ،هل سبق للرئيس المعتقل أن حرضه على الابتزاز ؟ سؤال سالت دموع المتهم قبل أن يجيب أنه كان يعمل رفقة الرئيس المعتقل في ظروف تسودها الثقة والاحترام وان مبادئه لا تسمح له أن يحرض من أحد على أفعال مخالفة للقانون، لتأخر الجلسة الى الاسبوع المقبل و حلقة اخرى من حلقات محاكمة حواص زين العابدين.من المنتظر أن تستمع هيئة الحكم في الجلسة المقبلة إلى موظف بقسم المالية يوم الثلاثاء المقبل.