# علي طربوز /برشيد بريس #
ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط مدينة برشيد أصبح مشكلا يؤرق بال المواطنين و المسؤولين على حد سواء، فالمواطن البرشيدي أصبح يعيش في معاناة يومية فهي تعتبر ناقلا للعديد من الأمراض كداء السعار بالإضافة إلى تهديدها سلامة الراجلين خصوصا الأطفال ، أما المسؤولين فهم يعرفون جيدا خطورة الظاهرة لكنهم أصبحوا مكبلين بقرار وزارة الداخلية القاضي بعدم قتل الكلاب استجابة لنداءات جمعيات مدافعة عن حقوق الحيوان.
أمام هذا الواقع الكلاب الضالة أعدادها تتزايد بشكل رهيب وسط أحياء مدينة برشيد و الساكنة ترفع شكاياتها مطالبة بإيجاد حل فوري ، مكتب حفظ الصحة بجماعة برشيد توقف منذ شهور عن مسكها و قتلها لأنه ملتزم بقرار وزارة الداخلية و مخافة أن تطاله أحكام قضائية مثل ما وقع لجماعة الناظور حيث أصدرت المحكمة الإدارية بوجدة حكما يقضي بإدانة جماعة الناظور بسبب قتل الكلاب ، بناء على شكاية تقدمت بها جمعية “أمم” للرفق بالحيوان وحماية البيئة التي تنشط بالمدينة نفسها.
المجلس الجماعي و السلطات مطالبين بالتنسيق بشكل عاجل و إتخاذ خطوات جريئة لمكافحة هاته الظاهرة التي تعتبر مصدر إزعاج يومي للمواطنين و المواطنات.