اعلانك هنا

header ads

تأمين مباريات ثلاث فرق بالقسم الإحترافي يرهق عناصر الحموشي ببرشيد

برشيد بريس / علي طربوز

أصبح الملعب البلدي بمدينة برشيد يستقبل ثلاث فرق ضمن البطولة الوطنية الإحترافية ، إثنين بالقسم الأول و واحدة بالقسم الثاني، الشيئ الذي أنهك عناصر المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد.
فبعد أن كان الملعب يحتضن فقط مباريات فريق المدينة يوسفية برشيد ، إنضاف إليه فريق شباب السوالم الرياضي ، هذا الأخير يمارس بالقسم الإحترافي الأول للموسم الرابع على التوالي لكن مسؤولي جماعة حد السوالم عجزوا عن إحداث ملعب خاص بالفريق.
و قد إنضاف فريق آخر لاستغلال الملعب البلدي هو ممثل مدينة أكادير فريق الحسنية المحلي ، بسبب الإصلاحات التي تطال ملعب أدرار استعدادا لاستضافته منافسات كأس افريقيا للأمم 2025.
هذا الضغط الكبير على الملعب ألقى بظلاله على العناصر الأمنية الواجب توفيرها لتأمين المباريات . فعند كل مباراة يستقبل فيها الملعب أحد هاته الفرق، تقوم المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد و بدعم من ولاية أمن سطات بتعبئة عدد كبير من عناصر الأمن و تزويدها بوسائل مادية و لوجستيكية.
فالترتيبات الأمنية الخاصة بالمباراة تهم على الخصوص استقبال الجماهير الوافدة على الملعب ، ثم الولوج إلى المدرجات، وكذلك أثناء المباراة، من خلال تتبع الحالة الميدانية داخل المدرجات لمنع أي مشاكل قد تحصل، و هناك كذلك ترتيبات أمنية محكمة من أجل مرافقة الجماهير وتتبعها إلى غاية تفرقها.
كل هذا العمل الشاق الذي يدوم ليوم كامل من الصباح إلى المساء يؤثر على عناصر المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد و على عملها الرئيسي ألا و هو استثباب الأمن بالمدينة.
فخلال السنتين الأخيرتين تم تسجيل تحسن ملموس في الخدمات الأمنية بالمدينة و ذلك بفعل التعزيزات في الموارد البشرية و الوسائل اللوجستيكية من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، لكن مهمة تأمين مباريات كثيرة بالملعب البلدي ببرشيد سينهك العناصر الأمنية، و يخشى الجميع تأثيره على استثباب الأمن بالمدينة.

sidebar ads