**برشيد بريس**
فبعد أن تم إقبار الفريق النسوي لكرة القدم إناث ، هذا الفريق الذي كان يشرف المدينة وطنيا وعربيا عبر حصد مجموعة من الألقاب لا زال المواطن البرشيدي يتذكرها ويتحسر على تلك الفترة الذهبية، قام بعض الفضلاء بمدينة برشيد يتزعمهم الأخ "بودير" إلى إحياء هذا الفريق عبر جمع خيرة اللاعبات البرشيديات وتكوين فريق كروي نسوي ينشط ضمن الدوري المغربي.
لكن وللأسف بعض الفعاليات بالمدينة ذوي العقلية الذكورية الإقصاءية حاربوا هذا الفريق منذ نشأته ، فلاعبات الفريق محرومات من الإستفادة من منحة المجلسين البلدي و الإقليمي و محرومات كذلك من الإستفادة من الملاعب البلدية ومرافقها ، لأنه وبكل بساطة المرافق الرياضية بالمدينة ليست تحت إشراف رئيس المجلس البلدي وإنما هي ملك لنورالدين البيضي يفعل بها ما يشاء وقت ما شاء و لا يستطيع أي عضو بالمجلس البلدي فتح فمه ، فهم يخافون من ضله.
فحتى ملعب الرازي الذي كانت تستفيد من خدماته الفرق الكروية بالمدينة إستطاع أن يحتله البيضي ويضيفه إلى ضيعته اليوسفية .
يجري كل هذا تحت أنظار السلطات المحلية و الإقليمية التي يظهر أنها تخاف هي الأخرى من شبح البيضي.
فبعد أن تم إقبار الفريق النسوي لكرة القدم إناث ، هذا الفريق الذي كان يشرف المدينة وطنيا وعربيا عبر حصد مجموعة من الألقاب لا زال المواطن البرشيدي يتذكرها ويتحسر على تلك الفترة الذهبية، قام بعض الفضلاء بمدينة برشيد يتزعمهم الأخ "بودير" إلى إحياء هذا الفريق عبر جمع خيرة اللاعبات البرشيديات وتكوين فريق كروي نسوي ينشط ضمن الدوري المغربي.
لكن وللأسف بعض الفعاليات بالمدينة ذوي العقلية الذكورية الإقصاءية حاربوا هذا الفريق منذ نشأته ، فلاعبات الفريق محرومات من الإستفادة من منحة المجلسين البلدي و الإقليمي و محرومات كذلك من الإستفادة من الملاعب البلدية ومرافقها ، لأنه وبكل بساطة المرافق الرياضية بالمدينة ليست تحت إشراف رئيس المجلس البلدي وإنما هي ملك لنورالدين البيضي يفعل بها ما يشاء وقت ما شاء و لا يستطيع أي عضو بالمجلس البلدي فتح فمه ، فهم يخافون من ضله.
فحتى ملعب الرازي الذي كانت تستفيد من خدماته الفرق الكروية بالمدينة إستطاع أن يحتله البيضي ويضيفه إلى ضيعته اليوسفية .
يجري كل هذا تحت أنظار السلطات المحلية و الإقليمية التي يظهر أنها تخاف هي الأخرى من شبح البيضي.