** برشيد بريس **
مشهد ألفناه كل سنة وهو وفاة أحد أبناء مدينة برشيد غرقا في إحدى البركات المائية العشوائية ، حتى أصبح خبرا عاديا لا يحرك ساكنا فينا وفي المسؤولين.
فيوم أمس السبت 20 ماي 2017 وأمام موجة الحرارة التي اجتاحت المدينة قام بعض الأطفال بالذهاب إلى بركة مائية موجودة بطريق مديونة وبالضبط أمام مقهى الكياف ، ولأن البركة عشوائية و غير محروسة غرق فيها أحد الأطفال الذي يبلغ من العمر 12 سنة.
وفور علمها بالخبر حضرت عناصر الأمن والسلطات والوقاية المدنية التي قامت بانتشال جثة الطفل من البركة و إيداعها بمستودع الأموات، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث.
هذا الحادث خلف استنكارا للساكنة حول إنعدام المرافق الضرورية بالمدينة، فالمسابح البلدية تم تفويتها للخواص مما صعب الولوج إليها بالنسبة لأغلبية المواطنين .