** برشيد بريس / علي طربوز **
عامل برشيد أمام تحدي نزاهة العملية الانتخابية بدائرة برشيد المزمع تنظيمها يوم الخميس المقبل 7 دجنبر 2017.
و نحن على مقربة من يوم اقتراع السابع من دجنبر الخاص بالإنتخابات الجزئية بدائرة برشيد تتجه الأنظار نحو وزارة الداخلية وخاصة نحو عامل إقليم برشيد نورالدين اوعبو نظرا لكونها أول إنتخابات تجرى في عهده ، وقد تساءل العديد من متتبعي الشأن العام المحلي و الإقليمي حول مدى التزام العامل بضمان نزاهة هذه الإنتخابات و اتخاذه الحياد الإيجابي عوض الحياد السلبي الذي نهجه خلفه.
فخلال الإنتخابات البرلمانية السابقة عبرت مجموعة من الأحزاب بدائرة برشيد عن أسفها من الطريقة المهينة التي تجرى بها العملية الانتخابية ، حيث تعمل السلطات فقط على حث المواطنين على التصويت متجاهلة للخروقات التي كانت واضحة للعيان.
ويعتبر أهم خرق هو تصويت ناخب واحد مرات عديدة و بمكاتب مختلفة ، هذه العملية تمت دون اكتراث لبعض رؤساء المكاتب الذين يغضون الطرف عن هذا الخرق ، بالإضافة إلى إستقدام مواطنين من خارج إقليم برشيد للتصويت.
فعامل برشيد إما سينجح أمام هذا الإمتحان الصعب وتحسب له تنظيم أول إنتخابات نزيهة بالإقليم أو سيفشل وهنا ستتجه كل السهام ضده باعتباره الساهر على حسن سير هذه الإنتخابات.