** برشيد بريس **
غضب ساكنة الحي الحسني جراء الإغلاق المستمر ل"جردة الرخامة"
فمنذ إحداثها سنوات التسعينات كانت حديقة الحي الحسني أو ما يصطلح عليها ب"جردة الرخامة" ملاذا لساكنة هذا الحي خصوصا فئتي النساء والأطفال ، وقد زادها رونقا السياج الحديدي المجهز من طرف المجلس السابق بالإضافة إلى تزويدها بألعاب للأطفال من قبل عمالة برشيد.
لكن وللأسف قام المجلس الجماعي ببرشيد بإغلاق هذه الحديقة بدعوى أنه لا يتوفر على حارس ، وهو عدر أكبر من الزلة، فالمجلس يتوفر على العديد من المستخدمين و عمال الإنعاش نسبة مهمة منهم أشباح.
هذا و عبرت فعاليات جمعوية بالحي الحسني أن قرار إغلاق هذا المتنفس الوحيد للساكنة هو قرار صبياني، لأن هاته الحديقة أصبحت تفتح أبوابها فقط خلال إقتراب أي استحقاق إنتخابي، كما لو أن المواطنين بالحي الحسني هم عبارة عن أصوات إنتخابية فقط وليس مواطنين مغاربة لهم الحق في حياة كريمة والإستفادة من المرافق العامة.
فهل سيتدخل عامل إقليم برشيد نورالدين اوعبو لحل هذا المشكل و حث المجلس الجماعي ببرشيد على ضرورة جعل المرافق العامة رهن إشارة الساكنة ، وهو الهدف الذي أنجزت من قبله هاته الحديقة.