##برشيد بريس##
على اثر الصراعات والتي ظهرت خلال هذه السنة الجامعية مع دخول جمعية أخرى جعلت المكتب المسير لجمعية تنمية النقل العمومي الجامعي ببرشيد يقدم استقالته.
وحتى لا تشكل هذه الاستقالة فراغا ؛ فالأمل معقود على جمعية بديلة يعهد إليها بحمل المشعل وضمان استمرارية هذا المرفق الحيوي الذي أصبح مكسبا للطلبة وأوليائهم بالنظر للخدمات التي يقدمها للطلبة لاسيما المنحدرين من اوساط معوزة.
فقد ساهمت هذه التجربة المدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل كبيرا في توفير نقل بمواصفات جيدة ؛آمنة وبسعر اجتماعي يراعي الامكانيات المحدودة للطلبة.
ولضمان الظروف الجيدة للدخول الجامعي المقبل وجب تجديد الأسطول الحالي وتعزيزه بحافلات اضافية لمواجهة الطلب المتزايد ، حيث من المرتقب أن يتجاوز عدد الطبلة خلال الموسم الجامعي المقبل 2400 طالب مقابل 1400خلال السنة الجارية.
ومن اجل توفير شروط الاستمرارية والنجاح والرفع من مستوى الخدمات فإن الجماعات الترابية بالإقليم مطالبة بتخصيص الدعم اللازم لهذا القطاع تشجيعا للتمدرس والتقليص من ظاهرة الهدر الجامعى وتحسين المؤشرات مع الانفتاح على آراء ومقترحات الطلبة تجسيدا لمبدإ المقاربة التشاركية.
يشار ان هذه التجربة الواعدة للنقل الجامعي قد استحسنتها بعض المدن حيث تعمل بعض الاقاليم على نقل نفس التجربة من قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم برشيد.