درك أولاد عبو يفكك عصابة إجرامية متخصصة في السطو والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض
##برشيد بريس##
عرضت عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي لأولاد عبو، التابع لسرية برشيد، صبيحة اليوم الأربعاء 7 نونبر 2018 على أنظار الوكيل العام للملك لدى إستئنافية سطات، ثلاثة أشخاص إثنان منهم ينحدران من منطقة أناسي بمدينة الدار البيضاء، فيما الشخص الثالث فينحدر من جماعة سيدي عبد الخالق وذلك للإشتباه في تكوينهم لعصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السطو والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض بإستعمال ناقلة ذات محرك .
ووفق مصادر فإن عملية توقيف المعنيين بالأمر تمت على مستوى مركز أولاد عبو وذلك في الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد الماضي، حينما كانت دورية للدرك الملكي تقوم بعملها الروتيني في إطار حملاتها التمشيطية من أجل محاربة الجريمة وقطع دابر المجرمين، بحيث صادف أفراد الدورية سيارة من نوع كليو بيضاء اللون متوقفة فتوجهوا نحوها من أجل المراقبة، إلا أن الأشخاص الذين كانوا على مثنها وفور لمحهم لسيارة الدرك الملكي متوجهة نحوهم، لاذوا بالفرار إلى وجهات مجهولة، وبعد تفتيش السيارة من طرف رجال حرمو عثروا بداخلها على سكينين من الحجم الكبير وثلاثة أقنعة وعصا غليظة ومبلغ مالي قدره 600 درهم، ليتم قطرها إلى مركز الدرك الملكي بأولاد عبو .
وأضافت ذات المصادر بأن مصالح الدرك الملكي إستنفرت جميع العناصر العاملة بالمركز الترابي لأولاد عبو، بحيث قامت هاته الأخيرة بحملة تمشيطية واسعة أسفرت عن توقيف إثنين من أفراد العصابة الإجرامية ليتم تصفيدهما وإقتيادهما نحو مركز الدرك الملكي، وبعد تنقيطهما على الناظم الآلي تبين بأن أحدهما من ذوي السوابق القضائية في مجال الإتجار في المخدرات، ليتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى إستئنافية سطات والتي أعطت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بالإنتقال إلى المجمع السكني أناسي بالبيضاء من أجل توقيف باقي أفراد العصابة الإجرامية، ليتم التنسيق مع عناصر الشرطة بالبيضاء بحيث تم نصب كمين محكم أطاح بالعنصر الثالث لأفراد العصابة، بحيث تبين بأنه هو العقل المدبر للعصابة وكان يتولى مهمة سياقة السيارة، فيما لايزال البحث جاريا من أجل توقيف العنصر الرابع الملقب”بالبعلوزة ” المنحدر من منطقة أناسي بالبيضاء كذلك .
وزادت المصادر ذاتها، بأنه خلال تنقيط السيارة تبين بأنها مكتراة وخلال إخضاع الموقوفين للإستنطاق صرحوا بأنهم قدموا إلى مركز أولاعبو ليلة السبت الماضي وترصدوا لصاحب محل تجاري لبيع التبغ من أجل تنفيذ عملية السطو عليه وسرقته، كما أنهم عادوا ليلة الأحد مع منتصف الليل وعندما قام صاحب المحل بإغلاق محله وفي طريقه متوجها إلى سكنه مر بالقرب من سيارة أفراد العصابة التي شك في أمرها فبدأ يمشي مسرعا، بحيث تزامن ذلك مع مرور دورية دركية والتي توجهت نحو السيارة المتوقفة لمراقبة أوراقها، إلا أن الأشخاص الذين كانوا على مثنها فروا جميعا إلى وجهات مجهولة .