هده إنتظارات ساكنة مدينة برشيد من الرئيس الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد
◾ علي طربوز
قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتعيين محمد شكيب رئيسا للمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد ، و هو العميد الإقليمي الذي سبق له وأن أشرف على تولي هاته المهمة بالنيابة خلفا للرئيس السابق محمد سليم.
ساكنة مدينة برشيد تنتظر لمسة محمد شكيب على رأس المنطقة الإقليمية للأمن ، فنظرا لما أصبح يتمتع به من صلاحيات و كذلك معرفته بخبايا الأمور بالمدينة ، فتجويد الخدمات الأمنية أصبح مطلوبا.
و من بين أهم النقط الواجب معالجتها هو الترافع لدى المديرية العامة للأمن الوطني من أجل الزيادة في الموارد البشرية و اللوجستيكية و ذلك لأهميتها في المساعدة على استثباب الأمن.
تم ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط الإعداديات و الثانويات التي أصبحت مرتعا للمراهقين و المتسكعين يقصدونه لتناول المخدرات و التحرش بالتلميذات.
و كذلك العمل على تحسين الخدمة بالنسبة للسير و الجولان بالمدينة خصوصا يوم الإثنين "السوق الأسبوعي" و ما يتخلله من توافد مئات العربات المجرورة ، الشيئ الذي يجعل المدينة في فوضى، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق مع باقي الشركاء في لجنة السير و الجولان من أجل معالجة ملف العربات المجرورة بشكل نهائي.
و مشكل آخر يؤرق بال المواطنين هو احتلال الشاحنات الكبيرة لأغلب أزقة أحياء المدينة، فرغم وجود علامات المنع و شكايات المواطنين فلا تفاعل مع هذا المشكل، لهذا ينتظر من الرئيس الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن تطبيقه للقانون بخصوص هذا الأمر.
أما بالنسبة للدوريات الأمنية فيجب تعميمها على جميع الأحياء الواقعة بنفود تراب جماعة برشيد خصوصا الأحياء البعيدة ك"عرصة الشاوية،أمنية،الدواوير التابعة للمدينة".
